قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن التغييرات الجارية في المنطقة إلى جانب التحالفات الجديدة ستؤدي الى تغيير في ميزان القوى على الأرض، وما دام هدفها محاربة الإرهاب، فإن المطلوب أولاً هو تحالف دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبدون ذلك فإن المنطقة معرضة لمزيد من الفوضى والتفكك.

وأضاف أبو ردينة تعقيبا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو التي قال فيها: إن 'إسرائيل ما زالت في معركة متواصلة على كيانها'، أن التغييرات والأخطار القائمة في المنطقة سببها الاحتلال الإسرائيلي واستمراره، وبدون حل يرضى به الفلسطينيون والعرب فلن يتحقق الأمن والاستقرار لأحد.

وأشار الناطق الرسمي في تصريحات نقلتها وكالة "وفا" إلى أنه لا يجوز استثمار الفوضى وتوظيفها لمصالح إقليمية ودولية، لأن استمرار ذلك سيدخل المنطقة في متاهات جديدة وفوضى خطيرة.