انتزع الطلبة الفلسطينيون في برنامج الصيدلة في كلية المهن الصحية في جامعة القدس الفلسطينية، اعتراف وزارة الصحة الإسرائيلية، بعد نضال قانوني طويل خاضه الطلبة الخريجون من حملة الهوية المقدسية في المحاكم الإسرائيلية.

وبعد سنوات طويلة من المنع، وعدم الاعتراف بالشهادات الصادرة عن جامعة القدس الفلسطينية من قبل الوزارات الإسرائيلية، اعترفت إسرائيل ببرنامج الصيدلية وأعلنت سماحها لطلبتها من حملة الهوية المقدسية من مزاولة أعمالهم في إسرائيل.

وقال ممثل الخريجين، أحمد عبيدات إن 'انتزاع الاعتراف جاء بعد نضال قانوني طويل خاضه الخريجون ومحاميهم 'شلومو ليكر' الذي نجح في السابق في انتزاع اعتراف وزارة الصحة الإسرائيلية بكلية الطب.

وأضاف أن 'من شان هذا الاعتراف تعزيز توجه المقدسيين للدراسة في هذه الجامعة الفلسطينية، وتوفير فرص عمل لهم في مدينتهم القدس، وهو ما سينعكس إيجابا على تعزيز صمود المواطن المقدسي في مدينته التي تتعرض لهجمة إسرائيلية شرسه.

 

ولفت عبيدات إلى أن الاعتراف بشهادات الطلبة الفلسطينيين من جامعة القدس الفلسطينية يؤكد على الهوية العربية الفلسطينية لهذه المدينة، مثنيا على جهود إدارة الجامعة في دعم هذه الخطوة التي ستكون مقدمة لخطوات مماثلة في كليات أخرى.

وكانت الإدارة العامة في وزارة الصحة الإسرائيلية، أعلنت في كتاب وجهته للمحامي أنها قررت الاعتراف ببرنامج الصيدلة في جامعة القدس من أجل الحصول على رخصة مزاولة مهنة في إسرائيل.