أعلن مستشفى “تل هشومير” قبل منتصف الليل، عن استشهاد ريهام دوابشة، والدة الشهيد الرضيع علي دوابشة وزوجة الشهيد سعد دوابشة الذين اشتشهدا بعد أن قام إرهابيون يهود بإلقاء زجاجة حارقة على منزل العائلة القائم في قرية دوما جنوبيّ نابلس. 

وكانت الشهيدة دوابشة قد أصيبت بجروح بالغة وصلت إلى أكثر من ٧٠٪، وتدهورت حالتها الصحية بصورة كبيرة مساء السبت، بحسب ما قاله والدها. 

بدورها، قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزّز قواته المتواجدة في مناطق الضفة الغربية ومحيط دوما، لقمع أي نشاط احتجاجي على العملية الإرهابية البشعة.

وكان إرهابيون يهود أقدموا على إحراق عائلة دوابشة بعد أن ألقوا زجاجة حارقة على منزل العائلة الواقع في قرية دوما، جنوبيّ نابلس أواخر شهر حزيران/يونيو ممّا أدّى إلى استشهاد الرضيع علي ووالده سعد، والوالدة ريهام. 

وفي وقت سابق، استيقظ الطفل أحمد دوابشة، الباقي من العائلة التي حرقها الإرهابيون، من غيبوبته في المستشفى، إلّا أن الأطباء أكدوا حينها أن حالته الصحية لا زالت خطيرة جدًا.

اقرأ أيضًا| دوما: مع عودة المدارس... حزن على غياب ريهام الدوابشة

ومن الجدير ذكره، أن السلطات الأمنية الإسرائيلية لم تقم بتقديم أي لائحة اتهام بحق مشتبه به بإحراق عائلة دوابشة، وقالت في وقت سابق إن الإرهابيين تصرفوا بذكاء وبالتالي يصعب عليها اعتقال أي منهم.