رغم الأحاديث الإعلامية عن “قنبلة الرئيس” في الأمم المتحدة، يبدو أن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تمام الساعة السابعة مساء سيخيب آمال من توقعوا “خطابا قنبلة” ولن يكشف عن تحولات كبيرة في خيارات السلطة الفلسطينية. 

وقال القيادي الفتحاوي عباس زكي إن لا شيء جديداً سيتضمنه الخطاب، فيما كشف الوزير السابق المقرب من عباس ومستشاره للشؤون الدينية، محمود الهباش، إنه ”لا يوجد ما يفاجئ به الرئيس عباس، أحد، وقد أطلع الأخير جميع الأطراف على مضمون خطابه”، وأضاف لصحيفة “العربي الجديد” أن خطاب أبو مازن سيكون منزوع الفتيل بعدما أخبر العرب والغرب بمضمون خطابه.

وقالت مصادر اطلعت على نص الخطاب إنه لا يشمل إلغاء اتفاقية أوسلو أو أنه سيقرر وقف العمل بـ22 بنداً من بنودها.

وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، أحمد المجدلاني للصحيفة أن "عباس لن يقدّم استقالته أمام الأمم المتحدة". وتذهب أوساط أخرى إلى اعتبار الخطاب، "جردة حساب للوضع الفلسطيني وسط مطالبات دبلوماسية للمجتمع الدولي بإقناع إسرائيل الوقوف عند التزاماتها بالاتفاقيات، والعودة إلى المفاوضات على أرضية سياسية جديدة، لا تهدر الوقت الذي بات عدواً آخر للفلسطينيين، وحليفاً لدولة الاحتلال، من خلال قضم الأراضي الفلسطينية والسيطرة على المقدسات وفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى، بشكل يومي".