رغم أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تتحدث عن تراجع الهبة الشعبية الفلسطينية ضد استمرار الاحتلال، إلا أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) كشف اليوم، الجمعة، ولليوم الثاني على التوالي، عن اعتقال شبان فلسطينيين من القدس المحتلة شكلوا بحسب الشبهات خلية لتنفيذ عمليات.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن الشاباك، إنه جرى اعتقال فتية، جميعهم قاصرون، من بلدتي صور باهر والشيخ جراح في القدس المحتلة، بشبهة التخطيط لتنفيذ عمليات في المدينة، وبينها عمليات إطلاق نار على معسكر لجيش الاحتلال بشمال المدينة.

وأضافت التقارير الإعلامية الإسرائيلية أن جميع المعتقلين قاصرين وأن بينهم نشطاء في حركة حماس.

وبحسب الشاباك، فإن التحقيقات أظهرت أنه خلال العام 2015، عندما كان الفتية يقضون عقوبة السجن بعد إدانتهم بالمشاركة في مواجهات، شكلوا خلية، مكونة من ثمانية نشطاء، بهدف تنفيذ عمليات إطلاق نار في القدس، وبينها إطلاق نار على معسكر للجيش قرب الجامعة العبرية في شمال القدس المحتلة.  

وتابع الشاباك أن قسما من النشطاء أجرى عمليات مراقبة للمعسكر بعد إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية وبحثوا إمكانية تنفيذ عملية، وأن قسم من النشطاء شاركوا في مواجهات عنيفة في البلدة القديمة والمسجد الأقصى، خلال شهر رمضان الماضي وخلال أيام ذكرى سقوط شهداء فلسطينيين.  

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يعتقل فلسطينيين اثنين بالضفة الغربية

واعتبر الشاباك أن اعتقال أفراد هذه الخلية 'يؤكد مرة أخرى على الخطر البالغ من منفذي عمليات يحملون بطاقات هوية إسرائيلية ويتمتعون بحرية الحركة والوصول إلى أسلحة والسهولة النسبية في تنفيذ عمليات'.