اعتقل الاحتلال الإسرائيلي، السبت، فتاة فلسطينية البالغة من العمر (14 عاما)، على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن، دون أن يتم تسجيل أي إصابات في صفوف الجنود.

وزعمت شرطة الاحتلال إن' الفتاة وصلت إلى حاجز قلنديا، مع ملاحظتها من قبل قوات الشرطة المتمركزين على الحاجز، والذين أوعزوا لها بالتوقف إلا أنها تجاهلت التعليمات، وواصلت التقدم باتجاههم في مسلك عبور السيارات، وهي تحمل وترفع سكينا بيدها'، حيث تم تحويل الفتاة للتحقيق، ومصادرة السكين التي كانت بحوزتها.

وفي سياق آخر، قالت شرطة الاحتلال إن مستوطنا متدينا من تيار 'الحريديم' في الثلاثينات من العمر تعرض ظهر اليوم السبت، للطعن بالقرب من باب الأسباط في البلدة القديمة بالقدس، ما أصابه بجراح طفيفة، وتمّ تحويله على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي. وأشارت إلى أن خلفية الحادث على ما يبدو جنائية.

وتقدم اليهودي لاتجاه قوة من الشرطة في شارع الواد بالبلدة القديمة، وهو مصاب بجروح طفيفة، وخلال مراجعات الشرطة تبيّن أنّه كان قد توسع جدل بينه ورفيق آخر كان معه وبين آخر عربي، مما أدى إلى مواجهة واشتباك ما بين الطرفين، وتخلله اعتداء وإصابة اليهودي المذكور بجراح'.

وعلى إثر ذلك، أغلقت شرطة الاحتلال كافة أبواب البلدة القديمة واستنفرت عناصرها بالبلدة، ونصبت حواجزها العسكرية عليها، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج منها وإليها، كما اعتدت بالدفع على المواطنين وألقت قنبلة صوتية في المكان.

وجاء إغلاق البلدة القديمةعقب اشتباك وقع بين شاب فلسطيني ومستوطن في البلدة القديمة، حيث اعتدى الشاب على المستوطن بالضرب والدفع.