انتهت مساء اليوم الجمعة، الاجتماعات بين القيادات الأمنية من الضفة الغربية وقطاع غزة، لوضع اللمسات للزيارة المرتقبة لمجلس الوزراء الفلسطيني للقطاع.

وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن الاجتماع الأمني بين القيادات الأمنية من الضفة وغزة، انتهى مساء اليوم، بوضع اللمسات الأخيرة لزيارة وفد حكومة الوفاق برئاسة رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، إلى قطاع غزة، لإتمام المصالحة الفلسطينية "بين شقي الوطن".

ووصفت التقارير، أجواء اللقاء بـ"الإيجابية"، وأنه "جرى بين الوفد الأمني القادم من الضفة ووفد من وزارة الداخلية ضم ضباط من أجهزة مختلفة".

وأوضحت ان الاجتماع "تركز في مناقشة ترتيبات الزيارة المرتقبة للحكومة وكيفية تأمينها، ووضع الخطوط العريضة، واتخاذ الإجراءات اللازمة والتنسيق والتعاون المشترك بين الجانبين من أجل إنجاحها".

ومن المرتقب أن يصل وفد "حكومة الوفاق" إلى غزة، الاثنين المقبل، وقد سبقه الوفد الأمني للتنسيق.

تأجلت الزيارة لأسباب فنية

يشار إلى أن توجه حكومة الوفاق الوطني إلى قطاع غزة كان تأجل "لأسباب فنية واستكمالا للتحضيرات اللازمة"، بحسب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، في تصريحات، الأحد الماضي، لإذاعة "صوت فلسطين".

وبحسب رجوب تقرر تأجيل الزيارة "نظراً لارتباطات خارجية مسبقة لرئيس الوزراء، رامي الحمد الله، ونظرا لإغلاق المعابر بسبب الأعياد اليهودية نهاية الأسبوع".

وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قد أعلن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن "الحكومة ستتوجه إلى غزة هذا الأسبوع". 

وأعلنت حماس الأحد الماضي عن حل اللجنة في قطاع غزة، ودعوة حكومة الوفاق للقدوم إلى القطاع لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فورا، كما أعلنت موافقتها على إجراء الانتخابات العامة.

اقرأ/ي أيضًا | تحديات المصالحة: 5 ملفات قد تعرقل إنهاء الانقسام