أعلنت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرة العودة الكبرى، مساء اليوم، الجمعة، أن الجمعة المقبلة ستحمل اسم "من غزّة إلى حيفا... وحدة دمٍ ومصير مشترك".

وجاء ذلك في بيان للهيئة عمّمته على وسائل الإعلام مساء اليوم، وعلّلت اختيار الاسم "انطلاقا من وحدة الدّم ووحدة الهدف ووحدة المسار والمصير".

وشهدت مدينة حيفا، الأسبوع الماضي، سلسلة مظاهرات في مواقع مختلفة من المدينة، شارك فيها مئات المتظاهرين، وهتفت لغزّة ضد المجزرة المستمرّة، وبلغت ذروتها يوم الجمعة الماضي إذ شنّت الشرطة الإسرائيليّة حملةً شرسة ضدّ مئات المتظاهرين، كما اعتقلت السلطات الإسرائيليّة 21 ناشطًا وناشطةً لأكثر من 65 ساعة، لتفرج عنهم المحكمة، لاحقًا، بعد تعرّضهم لضرب مبرح داخل مراكز الاعتقال، نُقل بعضهم، إثره، إلى المشافي لتلقّي العلاج.

اقرأ/ي أيضًا | حيفا تردّ التحيّة: تظاهرة تتزامن مع حراك غزّة الجمعة القادم

كما أُلغيت وأُجلت العديد من الأحداث الثقافيّة والفنية في الداخل الفلسطيني، استجابة للإضراب العامّ وحدادًا على شهداء مجزرة مسيرة العودة الكبرى في غزّة، الذين بلغ عددهم 62 شهيدا.

وأعلنت الهيئة في بيان لها استمرار مسيرات العودة في قطاع غزة، بمشاركة كافة القوى والقطاعات الشعبية كمسيرات جماهيرية شعبية بطابعها وأدواتها السلمية، لحماية الحق الفلسطينيّ في العودة وكسر الحصار.

وأكدّت على وحدة الشّعب الفلسطيني ووحدة أهدافه، موجّهين التحية لأهلنا في الداخل 48، وخاصة جماهير شعبنا في حيفا "عروس الكرمل".

وأدانت الهيئة الوطنية ما وصفتها بـ"الوقاحة الدبلوماسيّة" للسّفير الأميركي في القدس، ديفيد فريدمان، لتسويقه مجسّم إزالة الأقصى وترويجه للخرافة الصهيونية القائمة على الزور والبهتان.

اقرأ/ي أيضًا | حقوقية: الاحتلال تعمّد استهداف الجزء العلوي للمتظاهرين بهدف قتلهم

كما دعت الهيئة كافّة المؤسّسات العربيّة والإسلاميّة إلى القيام بدورها في حماية القدس وتعزيز صمود أهلها ومحاسبة ومقاطعة كل الدول التي تنقل سفاراتها للقدس.