غادر وفد أمني مصري، قطاع غزة، مساء الأربعاء، عبر معبر بيت حانون "إيريز" متوجها إلى القاهرة، بعد زيارة استمرت نحو 24 ساعة، لاستكمال مباحثات التهدئة والمصالحة الفلسطينية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وجاءت مغادرة الوفد الأمني المصري في أعقاب تأجيل رئيس الاستخبارات العامة بمصر، اللواء عباس كامل، زيارته إلى البلاد التي كانت مجدولة يوم غد الخميس.

وأشارت المصادر إلى أن تأجيل زيارة كامل له علاقة مباشرة بالتهديدات الإسرائيلية، وأن مغادرة الوفد الأمني تأكيد على جدية التهديدات الإسرائيلية للقطاع.

وأفادت المصادر بأن الوفد الأمني المصري غادر القطاع، بعد عقده اجتماعا مع قيادة حركة حماس، لاستكمال مباحثات التهدئة والمصالحة الفلسطينية.

وضم الوفد مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء أحمد عبد الخالق، وآخرين. ووصل الوفد ظهر أمس الثلاثاء، إلى القطاع.

ولم يعلن عن نتائج الزيارة حتى اللحظة، كما لم تصدر بيانات رسمية بخصوص ما جرى خلالها.

وتبحث الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس، منذ نحو شهرين مع السلطات المصرية إمكانية التوصل إلى "تهدئة" مع إسرائيل، إلا أنه لم يعلن عن نتائج هذه الجهود حتى الآن.

وفي 3 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، اختتم وفد من حركة حماس زيارة إلى القاهرة أجرى خلالها على مدار 4 أيام مباحثات مع مسؤولين مصريين حول المصالحة الفلسطينية وجهود التهدئة.

ويسود الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس عقب فوز الأخيرة بالأغلبية الساحقة في الانتخابات البرلمانية عام 2006.

اقرأ/ي أيضًا | غزة: تصعيد في انتظار التهدئة