عبر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، عن أمله بأن تحقق نتائج الانتخابات الإسرائيلية "السلام"، وقال للصحافيين، خلال افتتاحه لقسم أمراض الأورام في أحد المستشفيات الفلسطينية في مدينة رام الله، "نحن نتابع كل شيء في العالم، لأن كل حدث في العالم يهمنا وبالذات ما يجري عند جيراننا".

وأضاف عباس أن "كل ما نأمله أن يسيروا بالطريق العادل، الطريق الصحيح في الوصول إلى السلام". وتابع أن "أي حكومة تأتي لا تؤمن بالسلام، فلا حاجة لنا بها ولا حاجة لمتابعتها من قبلنا. ونرجو أن يهديهم الله ويفهموا أن السلام مصلحة لنا ولهم وللعالم أجمع، وبالتالي ليأتوا إلى طاولة المفاوضات".

وقال إن "أيدينا دائما ممدودة للمفاوضات ولكن لن نفرط بحقوقنا، ولن نقبل صفقة العصر مهما كانت، ولن نقبل بها لأنها تتجاوز حقوقنا" في إشارة إلى خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المعروفة باسم "صفقة القرن" المنحازة إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، لحل الصراع بين الجانبين.

وتابع عباس أنه "إذا قبلوا أن نسير حسب الشرعية الدولية فأيدينا ستبقى ممدودة لهم من أجل الوصول إلى سلام".

من جهتها، تطرقت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، اليوم، إلى الانتخابات الإسرائيلية، وقالت إن "المنافسة فيها هي بين القوى المعادية للسلام مع بروز الوجه المتطرف والعنصري بشكل علني وواضح لدى الأحزاب الكبيرة".

وأضافت عشراوي، خلال استقبالها ممثل إيرلندا لدى دولة فلسطين، جوناثان كونلون، أن "هذه الانتخابات هي منافسة حول من يمكن أن يقمع الشعب الفلسطيني أكثر ويسرق المزيد من أراضيه ويقيم عليها المستوطنات ويتعهد بضم القدس، وبالتالي من يقضي بشكل أكبر على فرص السلام بالكامل".