اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، 58 فلسطينيا باقتحامات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

في الضفة الغربية، اعتقل جيش الاحتلال 30 شابا، قال إنهم مطلوبون لديه، خلال حملة مداهمات بمناطق متفرقة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.

 في محافظة الخليل، داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر عبد المجيد شديد وفتشته في قرية خرسا، ومنزل الأسير المحرر أمين القواسمي وفتشته في منطقة دائرة السير. كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة أريحا من مدخلها الشمالي.

أما في شمال الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أسامة حسين من بلدة فقوعة شرق مدينة جنين خلال عودته من المسجد الأقصى.

وذكرت جمعيات حقوقية إلى اعتقال عدد كبير من الشبان على خلفية الذهاب للأقصى والصلاة فيه. وعرف من المعتقلين: عمرو أبو عرفة، وعمر محيسن، وجميل العباسي، وإيهاب الهدرة، ولؤي ناصر الدين، ومحمد الدقاق، وعرين الزعانين، وأحمد الركن، وفادي الجعبة، وعبيدة الطويل، ومحمد الطويل، ومحمد الشلبي، وأحمد هديب، ومحمد السلايمة/ أبو عرب، وثائر أبو صبيح، وأحمد أبو عليا، وتامر خلفاوي، وهشام البشيتي، ومراد مسك، وروحي كلغاصي، وأمين صيام، ومنير باسطي، ومؤمن حشيم، ومحمد غنيم، وابراهيم النتشة.

وفي محافظة القدس، شنت شرطة الاحتلال 28 شابا من أحياء المدنية المحتلة، واستدعت آخرين للتحقيق، وتأتي إجراءات الاحتلال هذه استباقا لما يسمى "يوم توحيد القدس"، الذي تحشد له جماعات "الهيكل" المزعوم بدعواتها لتنفيذ اقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى.

وأغلقت شرطة الاحتلال عددا من شوارع المدينة بالتزامن مع مسيرات  يسمى "يوم توحيد القدس"، لإحياء ذكرى استكمال سيطرة الاحتلال على مدينة القدس، واحتلال الجزء الشرقي منها، خلال حرب عام 1967.