توجه ناشطون مساء اليوم الإثنين، إلى مستشفى "بني تسيون" في مدينة حيفا، لمساندة الأسيرة الفلسطينية حاملة جواز السفر الأردني، هبة اللبدي، التي نُقلت إلى المستشفى، في وقت سابق اليوم لتدهور حالتها الصحية.

ووقف بعضهم من أمام المستشفى حاملين صور المعتقلة الإدارية، مرددين هتافات مساندة لها، فيما دخل آخرون إلى داخل مبنى المستشفى ليقوم عناصر الأمن والشرطة بالتهجم عليهم وطردهم.

ودخلت اللبدي اليوم الـ35 لإضرابها عن الطعام رفضا لقرار سلطات الاحتلال احتجازها دون مبرر قانوني.

الأسيرة هبة اللبدي

وقدم المحامي رسلان محاجنة اليوم الاثنين استئنافا لمحكمة عوفر العسكرية، للإفراج عن المعتقلة الإدارية، مشددا على أن هذا النوع من الاعتقال التعسفي يتنافى مع جميع الأعراف والقوانين الدولية. 

وفي حديثه لـ"عرب 48" قال: "لقد قدمنا اليوم مع طاقم المحامين استئنافا للمحكمه العسكرية، مطالبين بالإفراج عن اللبدي دون شروط لأن هذا الاعتقال لا يستند إلى أي شرعيه قانونيه وهو يخضع لقانون الطوارئ الانتدابي البائد ودون أي لائحة اتهام بل يعتمد على مواد سرية تقدمها الاستخبارات للمحكمه لا يطلع عليها المعتقل ولا المحامين".

وأضاف: "نحن ننتظر رد المحكمة على الاستئناف المقدم خلال يومين وإذا رُفض الاستئناف سنتوجه للمحكمة العليا للطعن بالقرار وهذا الاعتقال الجائر".

وحول اهتمام الجانب الأردني بهذا الملف خصوصا أن اللبدي تحمل الجنسية الأردنية إلى جانب جنسيتها الفلسطينية، قال محاجنة إن "هناك متابعة واهتماما من الجانب الأردني بحيث تواجد في باحة المحكمة نائب السفير الأردني محمد حميد، وهناك اهتماما ومتابعة دائمة من قبل وزير الخارجية الأردني، واتصالاته مع الوزارات الإسرائيلية ذات الشأن".

وشدد محاجنة على أن اللبدي تمر بوضع صحي صعب للغاية لكنها مصرّة على مواصلة الإضراب عن الطعام حتى تنال حريتها".

اقرأ/ي أيضًا | نقل الأسيرة اللبدي للمستشفى وأسرى يواصلون معركة "الأمعاء الخاوية"