أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، مساء اليوم الخميس، رفضها القاطع للقرارات الأميركية، التي جرى إعلانها حول القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل، إلى جانب جملة القرارات الأميركية المخالفة للقانون الدولي.

جاء تأكيد أبو ردينة هذا في ظل ما تردده وسائل الإعلام ومصادر أخرى، حول قرب الإعلان عما تبقى من "صفقة القرن".

وأكد أن موقف الرئاسة "الثابت الداعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". وقال أبو ردينة "إذا ما تم الإعلان عن هذه الصفقة بهذه الصيغ المرفوضة، فستعلن القيادة عن سلسلة إجراءات نحافظ فيها على حقوقنا الشرعية، وسنطالب إسرائيل بتحمل مسؤولياتها كاملة كسلطة احتلال".

وأضاف: "نحذر إسرائيل والإدارة الأميركية من تجاوز الخطوط الحمراء".

ويأتي تصريح أبو ردينة عقب الإعلان أن رئيس الإدارة الأميركية، دونالد ترامب، يدرس خلال هذه الأيام، إمكانية طرح خطة البيت الأبيض المعدة لتصفية القضية الفلسطينية، والمعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن"، قبل الانتخابات الإسرائيلية، المقررة في الثاني من آذار/ مارس المقبل.

اقرأ/ي أيضًا | غانتس أيّد نشر "صفقة القرن" بعد استياء إدارة ترامب منه

اقرأ/ي أيضًا | "صفقة القرن": 4 شروط تعجيزية لإقامة الدولة الفلسطينية