ذكر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن خطة الرئيس الأميركية المسماة "صفقة القرن"، هي الخطة ذاتها التي أعدها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ومجلس المستوطنات عام 2011 وعرضوها على الطرف الفلسطيني حينها.

وأضاف عريقات خلال حديثه في برنامج "ملف اليوم" على تلفزيون فلسطين، مساء أمس الأربعاء، أن ما أعلنه ترامب ونتنياهو من واشنطن، ليس بخطة سلام بل خطة أبرتهايد.

وأشار إلى أن ترامب وإسرائيل بالنسبة لنا، انسحبا رسميا من اتفاقية أوسلو وكافة مرجعيات السلام فور إعلانهما خطة الأبرتهايد، مؤكدا أن هذه الخطة ليست صفقة بل إملاء على الفلسطينيين، وهي تزوير للتاريخ والثقافة والحضارة.

وتابع عريقات أن وفدا من فصائل منظمة التحرير سيتوجه إلى قطاع غزة الأسبوع المقبل، للعمل على إنهاء صفحة الانقسام بين شطري الوطن، وبحث سبل مواجهة صفقة ترامب نتنياهو.

ولفت إلى أن الدولة الوحيدة التي نفذت قرارات القمم العربية والإسلامية بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة بعد اعترافها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارتها إليها، هي دولة فلسطين فقط، مبينا أن اجتماعا لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب سيعقد يوم السبت المقبل بحضور رئيس الرئيس محمود عباس، لمناقشة ضرورة الرد العربي السريع على "صفقة القرن" وتطبيق القرارات العربية وأهمها ما ورد في مبادرة السلام العربية.

وأوضح أن الدور الوظيفي لإنشاء السلطة الوطنية هو نقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال إلى الاستقلال والدولة، مؤكدا تمسك القيادة بالقانون والشرعية الدولية.