سلّم الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، جثمان الشهيدة نايفة الكعابنة (50 عامًا) لذويها في مدينة أريحا، بعد عام على قتلها.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وذكرت منسّقة "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء"، سلوى حماد، أنّ الجثمان "كان محتجزا في الثلاجات (لدى إسرائيل)، وعلمنا بقرار التسليم الخميس"، وأضافت "سبق وأن حصلت الحملة على أمر احترازي من المحكمة العليا الإسرائيلية بعدم نقل جثمان الشهيدة إلى المقبرة، حتى صدور قرار منها بهذا الشأن".

وأوضحت حمّاد أنه "بعد تسليم جثمان الشهيدة الكعابنة، يتبقى لدى الاحتلال جثامين 66 شهيدا، استشهدوا منذ عام 2015"، وأشارت إلى "بعض الجثامين لا تزال في الثلاجات، وبعضها تم نقله إلى مقابر الأرقام وبُلغنا بالدفن، وهناك من صدر قرار بنقل جثامينهم للمقابر دون أن نبلغ بالدفن".

واستشهدت الكعابنة في 18 أيلول/سبتمبر من العام الماضي، على حاجز قلنديا العسكري الإسرائيلي شمال القدس المحتلة، وقالت مصادر فلسطينية في حينه إن الجيش منع إسعافها وظلت تنزف حتى لفظت أنفاسها.

وعادة ما تسلم إسرائيل الجثامين لمكتب الارتباط التابع للسلطة الفلسطينية، ولكن بسبب وقف التنسيق الأمني مؤخرا، تواصل الاحتلال مباشرة مع العائلة، بحسب مراسل الأناضول.

ووفق معطيات الحملة الوطنية، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي في مقابر الأرقام جثامين 254 شهيدا قتلوا في ظروف مختلفة منذ عام 1967.

اقرأ/ي أيضًا | غانتس يعارض تحرير جثامين الشهداء

ويطلق مصطلح "مقابر الأرقام" على مدافن بسيطة، مثبت فوق كل قبر فيها لوحة معدنية تحمل رقما وليس اسم الشهيد، ولكل رقم ملف خاص حول الشهيد تحتفظ به الجهة الأمنية الإسرائيلية.