قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، إن تحويل سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، أراض زراعية في منطقة الأغوار، شرقي الضفة الغربية إلى محمية طبيعية؛ "يهدف بالأساس إلى تحقيق الضم التدريجي للأغوار لصالح الاستيطان، وخلق عملية تشبيك بين المستوطنات".

وذكرت الوزارة في بيان صحافي، أن "تلك الأراضي تتبع لقرية مكحول بالأغوار الشمالية، وقد سيطر عليها مستوطنون يهود قبل سنوات".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ورأت أن عملية تحويلها إلى محمية تأتي لمنع الفلسطينيين من المطالبة فيها أو دخولها.

واستنكرت الخارجية، الإعلان الإسرائيلي، وقالت إن المخطط الإسرائيلي لضم مساحات واسعة من أراضي الضفة "لم يتوقف يوما واحدا".

وأشارت إلى أن عمليات ضم الأغوار الفلسطينية، "تتعمق وتتسع في ظل تصاعد التطبيع العربي مع دولة الاحتلال".

وطالبت "الخارجية" بـ"ردع دولة الاحتلال من خلال فرض عقوبات دولية، تجبرها للتراجع عن مشاريعها الاستيطانية".

وأجّلت إسرائيل تنفيذ مخطط لضم مساحات تعادل ثلث أراضي الضفة الغربية، كانت تعتزم المباشرة به، بداية تموز/ يوليو الماضي.

وزعمت الإمارات، أن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، كان مقابل وقف خطة الضم؛ لكن مسؤولين إسرائيليين كبار نفوا ذلك، مؤكدين أنه لم يتم إلغاء مخطط الضم، وإنما تأجيله فقط.