اندلعت اشتباكات مسلّحة بالرصاص الحيّ بعد ظهر الجمعة في مدينة الخليل، بعدما حاولت قوات الأمن فضّ اجتماع في ديوان عائلة الجعبري.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتضاربت أسباب فضّ الاجتماع، ويرجّح أنه بسبب رفض أهالي الخليل الاعتراف بقرارات الحكومة الفلسطينيّة بخصوص فيروس كورونا.

وأدّت الاشتباكات إلى إصابات بالرصاص الحيّ وإلى الاختناق جراء الغاز المسيل الدموع.

ونقل مصابان إلى مشفى الميزان التخصّصي في الخليل لتلقي العلاج، وأصيب أحدهما بتهتّك في الكاحل بينما أصيب الآخر بعيار ناري في الأذن ما أدى لتهتكها.

وقالت مصادر أمنيّة فلسطينيّة لوكالة "معا" إنّ قوة الأمن حاولت فض الاجتماع، بينما قُذِفَت الحجارة على القوة ومن ثم أطلق الرصاص بشكل كثيف باتجاه القوة، التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، ثم ردت على إطلاق النار.

واتهمت عائلة الجعبري قوى الأمن بإطلاق الرصاص على المجتمعين.