اختتمت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، حوارها الذي عُقِد في العاصمة المصرية القاهرة، مشدّدة في نص البيان الختاميّ على ضرورة؛ "وحدة الأراضي الفلسطينية قانونيا وسياسيا".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

جاء ذلك، ضمن نص البيان الختامي للجولة الثانية من الحوار الفلسطيني، التي انعقدت في القاهرة، أمس الثلاثاء، واليوم الأربعاء، لمناقشة الملفات المتعلقة بالانتخابات التشريعية، وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني.

وأضاف البيان أن الفصائل المشاركة في الانتخابات وقّعت على ميثاق شرف تأكيدا على سير العملية الانتخابية بكافة مراحلها بشفافية ونزاهة، وأن يسودها التنافس الشريف بين القوائم المنافسة.

وتابع: "أكد المشاركون على استكمال تشكيل القيادة المُوحدة للمقاومة الشعبية الشاملة، وتفعيلها وفقاً لبيان لقاء الأمناء العامين الأخير".

واعتبر البيان أن مؤتمر الأمناء العامين للفصائل في حالة انعقاد دائم لمتابعة ما تم التوافق عليه.

وفي 3 أيلول/ سبتمبر 2020، عقد الأمناء العامّون للفصائل الفلسطينية لقاءً مُشتركا، في بيروت ورام الله، بمشاركة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وأضاف البيان أن "المجتمعين ناقشوا بمسؤولية عالية القضايا الوطنية كافة، والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، استناداً للمرسوم الرئاسة الصادر في 15 يناير 2021".

كما ناقشت الفصائل "تعزيز الشراكة الوطنية، وتم الاتفاق على سبل معالجتها بما يعزز المسار الديمقراطي الوطني الفلسطيني وإحالته للجهات المختصة".

وبحسب البيان "استمع المشاركون إلى تقرير لجنة الانتخابات المركزية حول سير الإعداد للانتخابات التشريعية والاتفاق على حلول للموضوعات العالقة بما يضمن سير العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة عالية تعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني".

اقرأ/ي أيضًا | القاهرة: الفصائل الفلسطينيّة توقّع ميثاق شرف لخوض الانتخابات

وأوضح البيان أن "رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني قدّمت تقريرا تفصيليا حول رؤيتها لوضعية المجلس والمنظمة".

وأضاف أن "المجتمعين ناقشوا آليات تشكيل المجلس الوطني الجديد، وعدد أعضائه في إطار تعزيز وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".