قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر عنها اليوم، الخميس، إنها تنتظر من المجتمع الدولي "بكافة مكوناته، وخاصة الإدارة الأميركية"، موقفا حازما قويا يُجبر إسرائيل على وقف الاستيطان.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأشارت وزارة الخارجية إلى أن "سلطات الاحتلال صعّدت من عمليات البناء الاستيطاني وشق الطرق والأنفاق الضخمة في الضفة الغربية، وتركزت بشكل أساسي في القدس الشرقية ومحيطها".

ولفتت إلى أن تلك الإجراءات من شأنها "خلق صعوبات وعراقيل أمام فرص الحل السياسي التفاوضي، وإغلاق الباب نهائيا أمام تحقيق السلام على أساس المرجعيات الدولية المتفق عليها".

وأدانت الوزارة، في بيانها، الاستيطان بجميع أشكاله، مشيرة إلى أنه "جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، يحاسب عليها القانون الدولي".

وقالت إن إعلانات البناء الاستيطاني المتتالية، التي كان آخرها المصادقة على إقامة 540 وحدة جديدة في مستوطنة "هار حوما"، وقرب استكمال شق شوارع وأنفاق استيطانية، دليل قاطع على تعمّد إسرائيل تقويض الجهود الدولية المبذولة لإعادة إطلاق عملية السلام وتخريبها.

اقرأ/ي أيضًا | طفرة التوسع الاستيطاني في الضفة بدأت للتو.. كيف تواجه إدارة بايدن إرث ترامب؟

وأضافت أن "فلسطين تنتظر من المجتمع الدولي بكافة مكوناته وعلى رأسه إدارة الرئيس جو بايدن، موقفا حازما قويا يجبر إسرائيل على وقف الإجراءات الاستيطانية".

ويعد الاستيطان العقبة الرئيسة أمام أي مفاوضات فلسطينية إسرائيلية محتلة، حيث يصر الفلسطينيون على أن الاستيطان غير شرعي، استنادا للقانون الدولي.

وتشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود 661 ألف مستوطن إسرائيلي و132 مستوطنة كبيرة و124 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس، حتى أواخر العام الماضي.