دعت القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، الإثنين، إلى اعتبار "الإطار القيادي أو لقاء الأمناء العامين للفصائل"؛ قيادة ومرجعية سياسية مؤقتة، عقب قرار تأجيل الانتخابات التشريعية، وذلك في رسالة للأسيرة المعتقلة بسجن "الدامون".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقالت جرار إن "الحل الأمثل لمغادرة حالة الاستعصاء السياسي الحالية: هو التعامل مع الإطار القيادي أو لقاء الأمناء العامين للفصائل باعتباره قيادة مؤقتة لشعبنا تأخذ على عاتقها التأسيس لإستراتيجية وطنيه شاملة تستند بجوهرها على مقاومة الاحتلال ومغادرة مسار اتفاق أوسلو".

واعتبرت جرار أن تأجيل الانتخابات "ضرب للتوافق الوطني الشامل الذي يسعى لإعادة بناء منظمة التحرير والمجلس الوطني والنظام السياسي الفلسطيني برمته".

وأشارت جرار إلى أن "كل القوى المعارضة لتأجيل الانتخابات، ولسياسات التفرد والإقصاء ستضغط حاليًا باتجاه عقد لقاءات للأمناء العامين وللإطار القيادي المؤقت باعتباره المرجعية الأولى لشعبنا إلى حين تشكيل مجلس وطني جديد".

اقرأ/ي أيضًا | المستوطنون يحشدون لاقتحام الأقصى في 28 رمضان ودعوات لـ"الرباط"

والجمعة الماضي، أصدر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مرسوما أجّل بموجبه الانتخابات العامة، بسبب امتناع إسرائيل عن إعطاء جواب للسماح بإجرائها في مدينة القدس المحتلة، دون أن يحدد موعدا آخر لعقدها.

وبموجب مرسوم سابق كان من المقرر أن تجرى الانتخابات على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 أيار/ مايو، ورئاسية في 31 تموز/ يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 آب/ أغسطس.