سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، جثمان الشهيدة رحاب محمد موسى الحروب (60 عاما)، من قرية وادي فوكين غرب بيت لحم.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وكانت الحروب قد استشهدت يوم الجمعة الماضي، برصاص الاحتلال على مفترق عصيون جنوب بيت لحم.

وتسلم الجثمان، الارتباط المدني على مدخل حوسان الغربي، حيث تم نقله من قبل طاقم من الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، من أجل معاينته طبيا من الطب الشرعي والنائب العام.

يأتي ذلك فيما استشهد شابان وأصيب ثالث بجراح بالغة الخطورة، صباح اليوم، بعد تعرّضهم لإطلاق نار من جيش الاحتلال، عند مدخل قاعدة سالم العسكرية، قرب جنين، شماليّ الضفة الغربية.

وأشار تحقيق أولي نشرته وسائل إعلام إسرائيليّة إلى أن أعمار الشبان الثلاثة 21 عامًا تقريبًا، وأنهم مجهولون لأجهزة الأمن الإسرائيلية.

وأضاف جيش الاحتلال أن الشبان صعدوا إلى أحد الحافلات التي تقلّ عمالا فلسطينيين "غير قانونيين" (لم يحصلوا على تصاريح عمل)، للوصول إلى داخل الخطّ الأخضر. وادعى جيش الاحتلال أنه أوقف الحافلة، ونقل من فيها إلى قاعدة سالم العسكرية، كجزء من التأهب الأمني في المنطقة.

اقرأ/ي أيضًا | الرئاسة الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد في القدس والضفة

وأثناء وجودهم قرب القاعدة، "نزل الثلاثة من السيارة وأطلقوا النار. قوّة حرس الحدود المتواجدة في المنطقة أطلقت النار عليهم بشكل فوري.. وقتلت اثنين وأصابت واحدًا"، بحسب الجيش الإسرائيلي الذي أضاف أن التقديرات هي أنهم كانوا في طريقهم لإسرائيل.

وقدّرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن الشبان الثلاثة كانوا يعتزمون تنفيذ "عملية كبيرة".