استنكر مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة قرار السلطات الإسرائيلية منع نشاط ثقافي في "بيت إبراهيم" بمدينة القدس المحتلة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وصرح المجلس أنه "علمنا ببالغ القلق والاستهجان عن قرار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي منع الفعاليات الثقافية التي كان من المفترض أن تقام هذا الأسبوع في 'ميزون دابراهام' (بيت إبراهيم)، وهي مؤسسة كنسية كاثوليكية في القدس الشرقية. لقد أبلغنا المسؤول عن بيت إبراهيم أن الحدث الذي نظموه كان ثقافيًا بحتًا وبدعم ورعاية من منظمات فرنسية ونمساوية، لذلك لا يمكننا أن نفهم منطق مثل هذا القرار القاسي وغير المبرر".

وأضاف أنه "بالطبع، كان للحدث الثقافي طابع فلسطيني: يقع المنزل في القدس الشرقية، ومنذ البداية كان هدف البيت ولا يزال هو خلق بيئة سلمية وبناءة مع جميع جيرانه. نشهد في القدس مواقف عدائية وقمعية متكررة من السلطات الإسرائيلية تجاه كل ما يعتبر فلسطينيًا، وكأن الفلسطينيين ليس لهم حق التعبير في المدينة المقدسة، وكأنهم ليسوا جزء منها وكأن القدس ليست لهم أيضا".

اقرأ/ي أيضًا | الشيخ جراح.. صراع وجود ومعركة سيادة

وختم مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة بالقول إنه "يحق لبيت إبراهيم، والمؤسسات الداعمة له، والجماعة المسيحية في القدس، تعزيز ودعم كل ما يعتبرونه مناسبًا لتنمية المجتمع وعلاقاتهم مع جميع سكان المدينة المقدسة. على القدس أن تكون مفتوحة للجميع بصورة متساوية، ويجب أن تكون مدينة جامعة وليست حصرية لأحد، مرحبة بالجميع ولا ترفض أحدا، مقدسة للأديان الموحدة الثلاثة وذات أهمية قصوى للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء."