رحّب الرئيس الفلسطينيّ، محمود عباس، بالزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي، جو بايدن، والمقرّر أن تُجرى إلى الضفة الغربية المحتلة منتصف الشهر المقبل، والتي ستشمل قبل ذلك زيارة إسرائيل، آملا في تنفيذ تعهّدات الإدارة الأميركية التي أعلنت عنها مع وصول إدارة بايدن إلى البيت الأبيض.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال عبّاس: "إننا نتطلع لأن تشكل هذه الزيارة محطة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، وأن تسهم في تهيئة الأجواء لخلق أفق سياسي يحقق السلام العادل والشامل القائم على أسس الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين على حدود عام 1967، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".

وأعرب عبّاس عن أمله "بأن تترجم هذه الزيارة ما يؤمن به الرئيس بايدن وإدارته من أهمية تحقيق حل الدولتين، ووقف التوسع الاستيطاني، ومنع طرد الفلسطينيين من أحياء القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي للحرم القدسي الشريف، ووقف الأعمال أحادية الجانب، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية".

اقرأ/ي أيضًا | زيارة بايدن إلى إسرائيل قائمة رغم التوجه إلى حل الكنيست

وأكد السفير الأميركي لدى إسرائيل، توماس نيديس، أمس الإثنين، أن زيارة الرئيس الأميركي، المقررة في 13 تموز/ يوليو المقبل إلى إسرائيل، لا تزال قائمة، وستجري كما خُطط لها، على الرغم من إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لبيد، عن اتخاذهما قرارا بحل الكنيست والتوجه إلى انتخابات مبكرة في ظل "استنفاد كل محاولات تثبيت الائتلاف الحالي".

اقرأ/ي أيضًا | جولة بايدن الشرق الأوسطيّة: دوافعها وحساباتها الإستراتيجيّة