لا يتوقع صدور بيان مشترك فلسطيني – أميركي في أعقاب لقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، في بيت لحم اليوم، الجمعة. وذكرت صحيفة "الأيام" أن عدم صدور بيان كهذا نابع من خلافات بين الجانبين حول "المضامين واللغة والسياسة".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأضافت الصحيفة الفلسطينية أن هذه الخلافات ستجعل الجانبين يعبران بشكل منفصل عن مواقفهما، وأنه يتوقع أن يتحدث الجانب الأميركي عن تأييده لحل الدولتين والتزامه به ورفض خطوات إسرائيلية أحادية الجانب، لكن من دون طرح مبادرة سياسية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها إنه يتوقع أن يعلن بايدن عن مبادرات لتفعيل الجيل الرابع من الاتصالات الخلوية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى السماح بزيادة الحركة في معبر الكرامة "اللنبي" على الحدود مع الأردن وتعزيز المشاريع الاقتصادية.

واعتبر مسؤول فلسطيني وصفته الصحيفة بأنه "كبير"، أنه "نريد النجاح لهذه الزيارة وأن يتم تعزيز العلاقات الثنائية الفلسطينية - الأميركية والبدء في تنفيذ ما يمهد لعملية سلام ناجحة. ونريد ضغطاً أميركيا (مضادا) للإجراءات التي تقوض حل الدولتين وعلى رأسها الاستيطان ورفض اقتحامات المسجد الأقصى ومحاولة تغيير الوضع القائم فيه ووقف هدم المنازل ومصادرة الأراضي بما يخلق المناخ لكي تكون الزيارة بداية لمرحلة جديدة".

اقرأ/ي أيضًا | زيارة بايدن لإسرائيل رسخت الاحتلال على الفلسطينيين

وتابع هذا المسؤول أنه "نريد من الرئيس الأميركي إعادة العلاقات كما يجب أن تكون من حيث إعادة فتح القنصلية الأميركية العامة في القدس وإعادة فتح مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وشطب منظمة التحرير الفلسطينية من قائمة الإرهاب".

إلا أن الصحيفة استبعدت استعداد الولايات المتحدة للإدلاء بالتصريحات الإيجابية ولكن دون فعل على الأرض، وخلق أفق اقتصادي ولكن ليس سياسياً.