أظهر تقرير الطب الشرعي لتشريح جثمان الشهيد محمد شحام (21 عاما)، من بلدة كفر عقب بالقدس المحتلة، تعرضه إلى 3 رصاصات بالرأس والقسم العلوي من الجسد، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعمدت إعدامه بعد اقتحام منزل عائلته في مخيم كفر عقب شمال القدس المحتلة، في الخامس عشر من شهر آب /أغسطس الحالي.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وبحسب عائلة الشهيد، شحام فإن التقرير أظهر أن رصاصة اخترقت رأس الشاب محمد، وتسببت بتفجير دماغه، في حين أن رصاصة ثانية اخترقت القلب ومزقت الكبد، والثالثة اخترقت الخصر.

وأجري التشريح، أمس الأربعاء، في معهد أبو كبير الطبي من أجل التشريح بمشاركة الطبيب الفلسطيني أشرف القاضي، وهو مندوب العائلة أيضا، وذلك بعد أن تقدمت عائلته بطلب بذلك للوقوف على جريمة الإعدام المتعمدة التي تعرض لها شحام، مطالبةً بتسليم جثمانه لها بعد العملية لدفنه.

وكانت محكمة الاحتلال، قد وافقت على طلب قدمته عائلة الشحام لتشريح جثمان نجلها الشهيد محمد.

يشار إلى أن قوات الاحتلال أعدمت الشاب شحام في 15 آب/أغسطس الجاري، داخل منزله في بلدة كفر عقب، وأشارت عائلته إلى أن الجنود تعمدوا إطلاق النار على رأسه وتركه ينزف حوالي أربعين دقيقة، وتم احتجاز جثمانه من حينه.

وجاء ذلك بعد أن اختطف محمد من قبل قوات الاحتلال التي تركته ينزف في المنزل، واعتقلته دون أن تقدم له الإسعافات، حيث أعلن عن استشهاده لاحقا.

اقرأ/ي أيضًا | تحديد موعد تشريح جثمان الشهيد محمد شحام