وصل وفد حكومي فلسطيني، اليوم الإثنين، مدينة نابلس شماليّ الضفة الغربية، التي تعيش حصارًا مشددًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو أسبوعين.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وضمّ الوفد وزراء الصحة والاقتصاد والمواصلات والأشغال العامة والعمل، في حكومة محمد اشتية.

وأجرى الوفد الحكومي سلسلة اجتماعات التقى خلالها مواطنين وممثلين عن مختلف القطاعات والمجتمع المحلي والفصائل، واستمع منهم إلى تأثير الحصار واحتياجات المحافظة.

وخلال اجتماع في بلدية نابلس، قال رئيس البلدية، سامي حجاوي إن "الحصار الإسرائيلي أثّر على حياة وحركة السكان وتجارتهم والتعليم والخدمات الصحية، وخاصة تنقُّل مرضى الكلى".

(Getty Images)

وأشار حجاوي إلى أن "وزارة الخارجية تعتزم اصطحاب دبلوماسيين أجانب وصحافيين دوليين إلى المدينة الأربعاء، للاطلاع على الوضع الميداني والحواجز الإسرائيلية التي تغلق المدينة".

من جهته، قال وزير النقل والمواصلات، عاصم سالم خلال الاجتماع، إن الوفد الوزاري الحكومي وصل المدينة "للاستماع لمطالب سكانها ومعالجتها وفق الإمكانيات المتوفرة لدى الحكومة.

وأضاف: "نجمع المطالب وننقلها لمجلس الوزراء بكامل أعضائه، لإقرارها وتجنيد الأموال اللازمة لتنفيذها".

وفجر أمس الأحد، أعلنت مجموعة "عرين الأسود" أن الجيش الإسرائيلي اغتال أحد عناصرها، وهو الشاب تامر الكيلاني (33 عامًا)، بتفجير دراجة نارية أثناء مروره في البلدة القديمة بنابلس.

اقرأ/ي أيضًا | 9 أيام من الحصار... نابلس "سجن كبير"

وفي 12تشرين ا لأول/ أكتوبر الجاري، أعلنت "عرين الأسود"، وهي مجموعة مسلحة تتخذ من البلدة القديمة في نابلس نقطة تجمّع لها، أنها ردّت على اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بعمليات ضد أهداف إسرائيلية، أدّت إحداها إلى مقتل جندي وإصابة آخرين.

اقرأ/ي أيضًا | تحليلات إسرائيلية: اغتيال الكيلاني سيعزز "عرين الأسود"

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال قد يوسع عمليات الاغتيال في الضفة في مواجهة "عرين الأسود"