هدم منشآت زراعية بالقدس واستهداف للصيادين والمزارعين بغزة

جرفت آليات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مقطعا من شارع، وهدمت غرفة خشبية وبئر مياه، في بلدة حزما قضاء القدس المحتلة، في وقت بلغ عن توغل محدود لآليات الاحتلال شرق قطاع غزة المحاصر.

واقتحمت قوات الاحتلال برفقة جرافات وآليات عسكرية المنطقة الشمالية من بلدة حزما، وجرفت مقطعا من شارع يربط عدة أحياء فيها، بعد أن شقته البلدية عام 2014، وتم تعبيده عام 2018.

كما هدمت غرفة خشبية وبئر مياه في المنطقة ذاتها يعودان إلى فارس العمري، وعواد عساكر، وذلك بحجة البناء في منطقة "ج" وعدم الترخيص.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار صوب المزارعين شرق مدينتي رفح وغزة، واستهدفت مراكب الصيادين في بحر غزة.

وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة خلف الشريط الحدودي شرق رفح، النار على المزارعين أثناء فلاحتهم أراضيهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وأكد شهود عيان أن جرافتين برفقة آلية "ميركافا"، توغلتا شرق مدينة غزة، وشرعت بأعمال تسوية وتجريف للأراضي القريبة من السياج الأمني.

وفي السياق، أطلقت زوارق حربية إسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة صوب مراكب الصيادين شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.

وتتعمد قوات الاحتلال يوميا استهداف المزارعين في المناطق الحدودية شمال وشرق القطاع، والتنغيص على حياة الصيادين في بحر غزة، ومهاجمتهم ومنعهم من ممارسة مهنة الصيد واعتقالهم ومصادرة مراكبهم وإعطابها.