سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، جثمان الشهيدة الطفلة رقية أبو داهوك (4 سنوات)، بعد احتجازه لـ9 أيام.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ونقل جثمان الطفلة أبو داهوك، وهي من سكان بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة، إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.

وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار تجاه مركبتين أثناء مرورهما عبر حاجز بيت إكسا، في السابع من الشهر الجاري، ما أدى لاستشهاد الشاب محمد مزيد أبو عيد من بلدة بدو وزوجته ضحى نبيه أبو عيد، التي كانت معه في المركبة نفسها، واستشهاد الطفلة أبو داهوك التي كانت بصحبة عائلتها في مركبة أخرى تواجدت في المكان.

ووفقا للتقارير التي أوردتها طواقم الإنقاذ الإسرائيلية، فإن الطفلة أصيبت بجراح حرجة برصاص قوات الاحتلال، وذلك "خلال عملية استهداف منفذ عملية دهس" مزعومة، ما أسفر عن استشهادها متأثرة بجراحها.

اقرأ/ي أيضًا | ثلاثة شهداء بينهم طفلة وامرأة برصاص الاحتلال شمال غربي القدس