أعلن الاحتلال الإسرائيليّ، الإثنين، قيوده على دخول سكّان الضفّة الغربيّة المحتلّة، للمسجد الأقصى، في أيام الجمعة من شهر رمضان.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال "منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق" المحتلة، غسان عليان، في بيان إنه "سيُسمح في أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك، بدخول المصلّين من مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) إلى القدس، رهنا بحيازة تصريح وممغنَط ساريَي المفعول".

وأضاف أن ذلك منوط "بتأكيد الرجوع (إلى الضفة) وبتقييم الأوضاع الأمنيّة، وذلك وفقا للمعايير التالية: رجال من سن 55 وما فوق، ونساء من سن 50 وما فوق، وأولاد دون سن 10".

وأدّى آلاف المصلّين صلاتَي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، الإثنين، رغم تضييقات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، إن نحو 35 ألف مواطن أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، رغم إجراءات الاحتلال.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال منعت الشبان من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع تشديد الإجراءات في الأقصى ومحيطه للشهر الخامس على التوالي.

واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على أحد الشبان قرب باب الزاهرة، أحد أبواب المسجد الأقصى، قبل أن تعتقله، كما اعتقلت حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني من القدس القديمة، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق.

وكانت قوات الاحتلال قد وضعت في وقت سابق اليوم، أسلاكا شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، في منطقة باب الأسباط، بهدف منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.

اقرأ/ي أيضًا | غالانت يحذّر من تصعيد في الضفة بدعم إيراني خلال رمضان

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يضع أسلاكا شائكة في محيط باب الأسباط في القدس