وضعت البرازيل اتفاقا للتجارة الحرة في موضع التنفيذ مع السلطة الفلسطينية التي ظلت تنتظر التصديق عليه لأكثر من عشر سنوات، وذلك في خطوة تهدف إلى إظهار الدعم للشعب الفلسطيني.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان: "يمثل الاتفاق إسهاما ملموسا لإقامة دولة فلسطينية، تتمتع بمقومات البقاء اقتصاديا، ويمكنها أن تعيش في سلام ووئام مع جيرانها".

وأضافت أن البرازيل، التي تعترف بالدولة الفلسطينية وسمحت بإقامة سفارة فلسطينية في العاصمة البرازيلية في 2010، صدّقت يوم الجمعة، على الاتفاق الذي وقعه تكتل ميركوسور التجاري في أميركا الجنوبية والسلطة الفلسطينية في 2011.

وقال مصدر بوزارة الخارجية في أوروجواي إن مونتيفيديو تدعم الاتفاق، مضيفا أنه لا يوجد اعتراض يذكر على هذه الخطوة نظرا لأن تكتل ميركوسور لديه اتفاق مماثل مع إسرائيل.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان أعضاء التكتل الآخرون سيحذون حذو البرازيل. ومن غير المتوقع أن تفعل حكومة الأرجنتين اليمينية برئاسة خافيير ميلي ذلك.

ووصف السفير الفلسطيني في برازيليا، إبراهيم الزبن، قرار البرازيل بأنه "شجاع وداعم ويأتي في الوقت المناسب".

وقال إن هذه هي "الطريقة الفعالة لدعم السلام في فلسطين"، معبّرا عن أمله في زيادة معدلات التجارة بين السلطة الفلسطينية وميركوسور التي تبلغ حاليا 32 مليون دولار سنويا فقط.

اقرأ/ي أيضًا | احتمال توجيه الاتهام إلى بولسونارو في قضية المجوهرات السعوديّة