بمبادرة من الائتلاف الباريسي الخاص بالتضامن مع المعتقلين السياسيين الفلسطينيين جرت، يوم السبت الماضي 4/9/2004 ،تظاهرة تضامنية مع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، مطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم. وقد بلغ عدد المتظاهرين اكثر من الفي متظاهر رفعوا الاعلام الفلسطينية واللافتات المطالبة باطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين الفلسطينيين والعرب ، كما تم توزيع العديد من البيانات والاوراق المتعلقة بذلك.

وحسب مصادر لجنة التضامن مع النائب الاسير حسام خضر والاسرى الفلسطينيين ل"عرب48" فقد جرى اذاعة مقابلة مباشرة على الهاتف مع عضو المجلس الوطني تيسير نصرالله رئيس حملة التضامن مع خضر الذي اوضح ان اضراب المعتقلين عن الطعام لم يتوقف حيث انه ما زال التفاوض جاريا وان اعلان انتهاء الاضراب او استمراره يأتي بعد نهاية المفاوضات الجارية ، وهذا بدوره قد وضح اللبس في تضارب المواقف ، وادرك الجميع بأن الاضراب لم يتوقف ، كما اشار نصرالله الى ان نضال المعتقلين لا ينته بانتهاء الاضراب عن الطعام ، وإنما يستمر حتى إطلاق سراح آخر أسير فلسطيني في سجون الإحتلال الإسرائيلي ، مشيرا الى الدور الهام الذي يلعبه التضامن العالمي مع نضالهم .

وقد تجمع المتظاهرون في ساحة الباستيل ومن ثم انطلقوا الى ساحة الجمهورية .

وشكل الائتلاف الباريسي الخاص بالتضامن مع المعتقلين السياسيين الفلسطينيين منذ بداية اعلان اضرابهم عن الطعام في المعتقلات الاسرائيلية ويضم اكثر من خمسين جمعية ومنظمة وحزب سياسي ، وقد بدأ بسلسة واسعة من الفعاليات رافقت كل ايام الاضراب عن الطعام، حيث استمر الإعتصام بشكل يومي في احدى الساحات الرئيسية في باريس ، واثناء ايام الاعتصام كان معرض الصور حول المعتقلين قائما ، اضافة الى تنقل هذا المعرض الى الاسواق الشعبية مع توزيع الاوراق المختلفة حول المعتقلين . كما تم تنظيم سلسلة بشرية في ساحة الباستيل تم خلالها تعطيل حركة السير لمدة ساعة وكان شعارها ليطلق سراح جميع المعتقلين السياسيين الفلسطينيين.