حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كامل المسؤولية لحكومة نتنياهو عن حياة أمينها العام الأسير أحمد سعدات، الذي يشارك في الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع والعشرين من الشهر الماضي أيلول/ سبتمبر.
 
وعلم موقع عــ48ـرب أن النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، طالب برسالة عاجلة بعث بها إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش، بمقابلة سعدات للوقوف عن كثب على حالته الصحية.
 
جاء ذلك في أعقاب المعلومات عن تدهور حالته الصحية، ودخوله في نوبات من الغيبوبة، بعد أن فقد ما يزيد عن 5 كيلو غرام من وزنه.
 
وقال بيان صادر عن الجبهة الشعبية وصل عــ48ـرب نسخة منه إن وضع سعدات يدعو إلى القلق بعد وتصيبه حالة استفراغ شديد وتقيو متواصل.
 
ودعت الجبهة الشعبية مؤسسات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها والتوجه فورا للسجون لمتابعة أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام.
 
وقال مصدر في الجبهة الشعبية إن كافة أسرى الجلبوع/ شطة من كافة فصائل المقاومة، بمن فيهم أسرى الداخل، قرروا الانضمام إلى الإضراب المفتوح حتى تحقيق أهداف الحركة الأسيرة بإنهاء العزل الانفرادي وحماية حقوق واسترداد مكتسبات الحركة الأسيرة.
 
وأضاف المصدر نفسه أن الأسرى سيشرعون بالإضراب يوم غد الثلاثاء دفعة واحدة وبدون أي مراحل، علما أن عددهم يصل إلى 420 أسيرا من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، والداخل الفلسطيني وقطاع غزة.
 
إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام يدخل يومه الرابع عشر على التوالي، وبالتالي إن أوضاع الأسرى الصحية باتت تثير القلق الشديد. في المقابل تتصاعد فعاليات التضامن مع الأسرى في الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل الخط الأخضر.