تخطط الحركة الاستيطانية المسماة "المخلصين لأرض إسرائيل"، والتي تعارض أي تسوية بشأن البؤر الاستيطانية، اليوم الخميس، إلى حملة إقامة بؤر جديدة. وفي إطار الحملة سيحاول شبيبة الحركة الاستيطانية المذكورة الاستيلاء على خمس تلال تم إخلاؤها في السابق عدة مرات، وذلك من أجل إقامة بؤر استيطانية جديدة.

وأعلنت الحركة الاستيطانية أنها تنوي العمل على تخريب المناسبة المركزية التي ينظمها ما يمسى بـ"المجلس الاستيطاني" في البؤرة الاستيطانية "مغرون" المعدة للإخلاء. وذلك بادعاء أن المجلس الاستيطاني المذكور على استعداد لإخلاء البؤرة المذكورة في ظروف معينة، وتوطين المستوطنين فيها من جديد في مستوطنة "أودم" شمال القدس.

تجدر الإشارة إلى أن البؤر الاستيطانية التي تنوي السيطرة عليها الحركة الاستيطانية، والتي كانت قد تم الاستيلاء عليها في السابق، هي "شفوت عامي" الواقعة بالقرب من مستوطنة "كيدوميم"، و"غفعوت هأور" الواقعة بالقرب من مستوطنة "بيت إيل"، والتي تم إخلاؤها أكثر من 30 مرة، و"نيتسر" المقامة بالقرب من مستوطنة "ألون شفوت"والتي تم إخلاؤها 9 مرات، و"معوز استر" المقامة بالقرب من مستوطنة "كوخاف هشاحار"، و"غيبوري حفرون" المقامة قرب الخليل.

أما المواقع الجديدة التي تنوي الحركة الاستيطانية السيطرة عليها فهي التلال الواقعة شرق البؤرة الاستيطانية "مغرون"، والتلال الواقعة شرق مدينة الخليل، والتلة الواقعة جنوب جبال الخليل، والتلال الواقعة جنوب مستوطنة "كرمي تسور"، بالقرب من حلحول، ومنطقة أخرى تقع بالقرب من مستوطنة "أفرات".

تجدر الإشارة إلى أنه من بين الناشطين في الحركة الاستيطانية هذه؛ رئيسة مجلس مستوطنة "كيدوم" سابقا، دانييلا فايس، والراف موشي ليفنجر، ونادية مطر من "نساء بالأخضر"، والراف عوزي شربف وهو عضو سابق في حركة سرية يهودية، وداتيا يتسحاكي، وأرييه يتسحاكي وهما مستوطنان تم إخلاؤهما من مستوطنات "غوش قطيف" في قطاع غزة.

وبحسب المستوطنين المذكورين فإن شبيبة الحركة ستحاول، في إطار الحملة، تشويش الحفل الذي ينظمه المجلس الاستيطاني في البؤرة الاستيطانية "مغرون"، بذريعة أن المجلس الاستيطاني على استعداد لإخلاء بؤر استيطاني في إطار تسوية.

تجدر الإشارة إلى أن المجلس الاستيطاني ينظم اليوم عدة احتفالات مركزية في عدد من المستوطنات في الضفة الغربية، من بينها احتفال في مستوطنة "حومش" التي تم إخلاؤها في إطار خطة فك الارتباط، وذلك بمصادقة الأجهزة الأمنية.