في حملة ليلية نظمها نشطاء الاستيطان وحركة "كاخ" الفاشية، وصل الليلة الماضية (الاثنين/ الثلاثاء)، الى قطاع غزة 600 ناشط استيطاني اسرائيلي وانضموا الى النشطاء الذين استوطنوا في فندق "معوز هيام"، الذي تم ترميمه مؤخرا، في نفيه دكاليم، لاستيعاب مئات نشطاء الاستيطان الذين يتزايد وصولهم الى قطاع غزة مع اقتراب الموعد الرسمي لتطبيق "خطة فك الارتباط".

وقال موقع "يديعوت أحرونوت" الألكتروني، ان الناشط اليميني المتطرف ايتمار بن غفير، من حركة كهانا، كان في استقبال النشطاء وادلى بتصريحات لوسائل الاعلام التي احضرت الى المكان، قال فيها ان "هذا المكان (معوز هيام) يتحول الى رمز للصراع ضد طرد اليهود من "أرض اسرائيل". بفضل الشرطة والجيش يصل مئات الناس الى هنا كل ليلة تقريبا".

وكانت حملة التجنيد قد بدأت عصر امس، خلال التظاهرات التي نظمها نشطاء الاستيطان على شوارع اسرائيل، حيث أشاع المستوطنون ان الشرطة تنوي اقتحام "فندق معوز هيام" . وخلال ساعات قليلة وصلت الى البؤرة الاستيطانية عشرات الحافلات المحملة بنشطاء اليمين المتطرف من وسط وجنوب البلاد والقدس الغربية.
في المقابل يواصل 30 مستوطنا الاعتصام في البؤرة الاستيطانية الجديدة التي اقاموها على مقربة من الفندق في منطقة المواصي، حيث استولوا الليلة قبل الماضية على منزل فلسطيني وحولوه الى بؤرة استيطانية.