قال تقرير لحركة "سلام الآن"، نشر صباح اليوم الأبعاء، إن وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية تصل إلى ضعفي البناء في داخل الخط الأخضر، حيث أن وتيرة البناء تجري في داخل الخط الأخضر بمعدل وحدة سكنية لكل 235 مواطنا، مقابل وحدتين سكنيتين لكل 246 مستوطنا في الضفة الغربية.
 
وبحسب التقرير الذي استند إلى صور جوية وجولات ميدانية فإنه فور انتهاء الشهور العشرة من التجميد الجزئي المؤقت للاستيطان، من تشرين الثاني/ نوفمبر 2009 وحتى أيلول/ سبتمبر 2010، تم بناء 2,598 وحدة سكنية في الضفة الغربية، بينها 64% (1642 وحدة سكنية) طوابق أرضية.
 
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن نحو 3,700 وحدة سكنية قد استمر البناء فيها خلال فترة التجميد الجزئية، بذريعة أن عملية البناء قد بدأت قبل بدء التجميد.
 
وأضاف التقرير أنه يجري إعداد مسطحات بناء لنحو 417 وحدة سكنية، بينها نحو 100 من المباني المؤقتة (كرافانات). وتبين أن 383 منها "غير قانونية"، وأن 157 منها تقع في البؤر الاستيطانية.
 
وتشير معطيات "سلام الآن" إلى أن نحو 66% من المباني التي بدأ البناء فيها تقع شرقي جدار الفصل القائم.
 
وجاء أيضا أن 826 وحدة سكنية يتم بناؤها في مستوطنات منعزلة، و 869 وحدة سكنية في مستوطنات تقع غربي جدار الفصل، ونحو 900 وحدة سكنية في المستوطنات الواقعة في الجيوب التي أنشاها جدار الفصل، والتي تقع شرقي الجدار.
 
وأشار التقرير إلى أن مسار جدار الفصل يدخل في عمق الضفة الغربية في 4 جيوب، حيث يتم بناء 245 وحدة سكنية في "أرئيل" و329 وحدة سكنية في "غوش عتسيون" و114 وحدة سكنية في "كرني شومرون – كيدوميم"، و 212 وحدة سكنية في "معاليه أدوميم".