كشفت معطيات حقوقية النقاب عن ارتفاع حاد في حجم الجرائم التي ارتكبها مستوطنون بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والأغوار خلال العام الجاري، بينما سجلت الاعتداءات في شهر أيلول/سبتمبر ارتفاعا بنسبة 40%.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتظهر البيانات أن مستوطنة "يتسهار" جنوب نابلس، من أكثر المستوطنات التي سجل منها أعلى عدد من الجرائم القومية ضد الفلسطينيين، بواقع 84 جريمة، تليها البؤرة الاستيطانية في الخليل، حيث ارتكب المستوطنون 83 اعتداء في العام نفسه، ثم مستوطنات "عيمق شيلو" و"ريحاليم" و"بات عاين"، التي ارتكب في منطقة كل واحدة منها قرابة 25 اعتداء يهوديا ضد الفلسطينيين في العام 2020.

وصباح اليوم الأحد، اعتدى مستوطنو مستوطنة "ألون موريه" المقامة على أراضي محافظة نابلس، على المزارعين في بلدة دير الحطب أثناء قطفهم لثمار الزيتون.

وأكد رئيس المجلس القروية، عبد الكريم حسين، أن العديد من المستوطنين هاجموا المزارعين لحظة وصولهم الى أراضيهم المحاذية للمستوطنة.

وأفاد حسين بأنه وعلاوة على الاعتداء، تفاجأ السكان بآثار الخراب والدمار الذي أحدثه المستوطنون بأشجار الزيتون.

وتأتي اعتداءات المستوطنين، تزامنا مع بدا موسم قطف الزيتون حيث سجل في الأيام الأخيرة العديد من الاعتداء سميا في قرى جنوب نابلس.

ورصد تقرير حقوقي في الضفة الغربية ارتكاب الاحتلال 2694 انتهاكا خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، والتي زادت بنسبة 40%عن أيلول من العام 2020.

وأحصى التقرير 11 اعتداء استيطانيا تنوعت ما بين سلب وتجريف أراض وشق طرق، والمصادقة على بناء وحدات استيطانية.

ومناطق نابلس والخليل وجنين، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع 919، 309، 283، انتهاكا تواليا.

اقرأ/ي أيضًا | جنود الاحتلال "يتطوعون" في قطف العنب في مستوطنة