العدوان على الضفة: 3 شهداء بجنين ونابلس ومقتل جندي إسرائيلي
استشهد شابان في مخيم جنين وآخر في نابلس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقُتل جندي إسرائيلي وأصيب آخر الخميس، في وقت وسع الاحتلال عدوانه العسكري على الضفة الغربية المحتلة، بفرض المزيد من الإجراءات والتشديدات العسكرية، وشن الغارات الجوية على المخيمات والبلدات الفلسطينية.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إبلاغها من قبل الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد مواطنين برصاص الاحتلال في مخيم جنين مساء الخميس، وأفيد لاحقا بأن الشهيدين هما الشابان يزن حاتم الحسن من مخيم جنين وأمير أحمد أبو الحسن من اليامون.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن قوة من وحدة "اليمام" اغتالت قاسم العكليك واختطفت جثمانه، وهو مطلوب لقوات الاحتلال في نابلس، في وقت وقعت قوة من جيش الاحتلال بكمين للمقاومة داخل مخيم جنين.
ويأتي ذلك، وسط استمرار تدمير البنية التحتية وتفجير المنازل في طولكرم وجنين، مع إحكام الحصار على محافظات قلقيلية ونابلس وطوباس بعد المجزرة التي نفذها الاحتلال بقصف بلدة طمون ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين.
وأعلنت القوى الإسلامية والوطنية في طوباس، إضرابا شاملا يشمل جميع مناحي الحياة في المحافظة، حدادا على أرواح شهداء مجزرة طمون.
وتواصل قوات الاحتلال، لليوم الـ 10 على التوالي، عدوانها العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين للاجئين، شمالي الضفة، تزامنا مع تجريف المنشآت المدنية والبنية التحتية وحرق وتفجير منازل الفلسطينيين.
وقالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تخوض معارك شرسة ضد قوات الاحتلال في محور الحمامة بمخيم جنين شمال الضفة الغربية، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحقيق "إصابات مؤكدة" في صفوف الاحتلال.
ودخل العدوان العسكري على مدينة ومخيم طولكرم، شمالي الضفة، الخميس، يومه الـ 4 على التوالي، تزامنا مع استمرار تهجير الفلسطينيين من منازلهم في المخيم وحرق وتفجير المنشآت وتجريف الشوارع والبنية التحتية.
هذا، وفجرت قوات الاحتلال، فجر الخميس، منزل عائلة الشهيد جمال أبو هنية في مدينة قلقيلية، حيث تتهم قوات الاحتلال الشهيد جمال أبو هنية، رفقة شهيد آخر، بقتل مستوطن في مدينة قلقيلية.
تغطية خاصة: