وقف إطلاق النار بغزة: الاحتلال يرفع جاهزيته بـ"غلاف غزة" وواشنطن تؤيّد تأخير الإفراج عن الأسرى
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، رفع "الجاهزية العسكرية والاستعداد العملياتي" في منطقة "غلاف غزة"، بعد تقييم للوضع بشأن ذلك، مشيرا إلى أنه ما مِن تغييرات في تعليمات الجبهة الداخلية.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
ودعت حركة حماس الوسطاء في أميركا ومصر وقطر، إلى ممارسة الضغوطات على الحكومة الإسرائيلية من أجل أن تنفذ استحقاق صفقة التبادل والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين من الدفعة الساعة، الذين كان من المفروض الإفراج عنهم، السبت، مقابل إفراج فصائل المقاومة الفلسطينية عن 6 مختطفين إسرائيليين.
وأكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن هناك مؤشرات إيجابية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ضمن الدفعة السابعة من صفقة "طوفان الأحرار"، وذلك بعد أن قررت إسرائيل تأجيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين.
وقال القانوع في تصريحات، الأحد، إن هناك تواصلا مكثفا مع الوسطاء، وهناك إشارات إيجابية للإفراج عن الأسرى. وتابع "أكدنا للوسطاء جاهزيتنا لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ومستعدون لتسليم الأسرى دفعة واحدة في حال وقف العدوان نهائيا، وانسحاب الاحتلال كليا وبدء إعادة الإعمار"
وتعليقا على المزاعم الإسرائيلية بشأن الدوافع من وراء إرجاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة، استنكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، بشدة قرار الاحتلال بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، قائلا إن "هذا القرار يكشف مجددا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته".
وقال الرشق إن "الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة"، مضيفا: " يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين".
تغطية خاصّة ومتواصلة: