استشهد شاب وأُصيب مسنّ برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيليّ، عقب اقتحامها مدينة نابلس بالضفة الغربية، فيما أُصيب آخرون بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بمنطقة المقبرة الغربية في نابلس، بحسب ما أكّدت جمعية الهلال الأحمر؛ كما نفذت قوات الاحتلال عمليات هدم وتجريف، طالت منزلا وممتلكات في بلدة العيسوية، شمال شرق مدينة القدس المحتلة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وشن حملة اعتقالات طالت العشرات، وسط اقتحام المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وذلك في ظل استمرار العدوان العسكري على شمال الضفة.

وتعمد الاحتلال تدمير البنية التحتية والشوارع والمنازل وممتلكات الأهالي في شمال الضفة والمخيمات، حيث أجبر أكثر من 42 ألف فلسطيني النزوح عن منازلهم بقوة السلاح، وذلك في سياق حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني وتدمير مقدراته في مسعى لتهجيره من أرضه.

ووسع جيش الاحتلال عمليات التدمير للبنى التحتية والمنازل في جنين وطولكرم ومخيماتها، فيما انسحب من بلدة قباطية جنوب جنين، بعد عملية عسكرية استمرت نحو 48 ساعة، أصيب خلالها فلسطينيان.

وتسبب العدوان الإسرائيلي، وفق اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، بتعطل الخدمات الصحية والعملية التعليمية وحرمان أكثر من 2000 طالب في المخيم من الوصول لمدارسهم التابعة لـ "الأونروا"؛ ونبهت اللجنة إلى أن 172 فلسطينيا من مدينة ومخيم جنين لازالوا معتقلين لدى الاحتلال، منذ بداية العدوان على المدينة إضافة إلى اخضاع العشرات للتحقيق الميداني.

وأفادت بلدية قباطية بأن العملية العسكرية التي استمرت في البلدة على مدار 48 ساعة، أسفرت عن تدمير كافة مداخل البلدة، وكذلك شبكات الصرف الصحي والكهرباء والمياه والهاتف. وأشارت في بيان إلى أن الجيش دمر مئات المحال التجارية بشكل كامل أو جزئي.

تغطية خاصة ومتواصلة: