الاحتلال يهدم منازل ومنشآت بالضفة ومستوطنون يحرقون قاعة أفراح قرب سلفيت

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، 7 منازل وعدة منشآت تجارية وصناعية وزراعية في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بحجة البناء بدون ترخيص، فيما أقدمت عصابات المستوطنين على إضرام النيران بقاعة أفراح وخط شعارات عنصرية قرب سلفية في الضفة الغربية المحتلة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأكد رئيس مجلس قروي وادي فوكين إبراهيم الحروب، أن الاحتلال هدم منزلا يعود للمواطن عصام باسم مناصرة تبلغ مساحته 150 متر، كما تم منعه من اخراج بعض الاثاث والمحتويات.

وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت القرية، وتمركزت في منطقة "سرباله" في الجهة الغربية، تمهيدا لهدم المنزل.

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزلين مأهولين في بلدة بروقين غرب محافظة سلفيت، بحجة البناء في منطقة مصنفة (ج).

وأفاد مدير بلدية بروقين أمين صبرة، بأن جرافات الاحتلال هدمت منزلين تعود ملكيتهما للمواطنين محمد خالد صبرة وعلاء محمود بركات، في المنطقة المعروفة بـ"البقعان"، رغم أن المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو سبع سنوات.

وأشار صبرة إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد سلّمت عشرات المواطنين في البلدة إخطارات بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية، ضمن سياسة متواصلة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج).

يذكر أن عمليات هدم المنازل في محافظة سلفيت تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة، لا سيما في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 75% من مساحة المحافظة.

كما هدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، قاعة أفراح في بلدة بيت لقيا غرب رام الله.

وأفادت بلدية بيت لقيا، بأن جرافات الاحتلال هدمت قاعة أفراح تقع جنوب البلدة وتعود للمواطن خلدون عاصي.

واقتحمت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية، خلة نياص ببلدة السموع، وهدمت منزلين يقطنهما الشقيقان أحمد وفتحي إسماعيل فرهود أبو القيعان، وتبلغ مساحة الأول المكون من طابق واحد 140 مترا مربعا تقريبا، وتصل مساحة الثاني المكون من طابقين إلى 320 مترا مربعا.

وذكرت بلدية السموع، أن مسلسل اعتداءات الاحتلال على بيوتهم وأراضيهم ومزارعهم متواصل منذ أعوام، وأن سياسة حكومة الاحتلال المبرمجة تسعى إلى تهجيرهم لتهويد أراضيهم والسيطرة عليها.

إلى ذلك، أقدم مستوطنون، فجر الثلاثاء، على إحراق قاعة أفراح وخطوا عبارات عنصرية معادية للعرب في بلدة بديا، غرب سلفيت.

وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين تسللوا إلى أطراف بلدة بديا، وأحرقوا قاعة "فلورا" للأفراح، كما خطوا شعارات تحريضية من بينها "الموت للعرب".