الضفة تحت النار: شهيدة في سلفيت و30 إصابة في أبو ديس وهدم واسع للمنازل
تصاعدت وتيرة العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية، الثلاثاء، مع استشهاد الشابة أمانة يعقوب (30 عامًا) قرب سلفيت برصاص قوات الاحتلال، بزعم تنفيذ عملية طعن.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وفي أبو ديس شرق القدس، أصيب نحو 30 طالبًا خلال اقتحام قوات الاحتلال حرم جامعة القدس، حيث أطلقت القنابل الغازية بكثافة تجاه المتظاهرين.
في الوقت ذاته، تواصل العدوان العسكري في جنين وطولكرم ونابلس، وسط اشتباكات ومواجهات واعتقالات، ترافقت مع اعتداءات للمستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وفي جنين، فجّرت قوات الاحتلال منزلًا داخل المخيم، بالتزامن مع إطلاق قنابل الغاز في منطقة وادي برقين. ويتواصل العدوان على المدينة ومخيمها لليوم الـ78 على التوالي، موقعًا حتى الآن 36 شهيدًا وعشرات الجرحى والمعتقلين، إلى جانب تدمير قرابة 600 منزل، وتهجير نحو 21 ألف مدني فقدوا مصدر دخلهم ومنعوا من العودة.
وفي نابلس، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، حملة عسكرية مباغتة بمساندة وحدات خاصة، بدأت بمحاصرة منزل في بلاطة البلد واعتقال المطارد رامي دويكات، ثم حاصرت منزلاً آخر واعتقلت شابًا بعد حرق منزله، قبل أن تهاجم مركبة في السوق الشرقي وتعتقل المطارد محمود البنا، فيما تواصل في هذه الأثناء محاصرة منزل في خلة العامود داخل المدينة.
كما شهدت الضفة حملة هدم واسعة، طالت سبعة منازل فلسطينية، إلى جانب صالة أفراح وغرفة زراعية، في محافظات الخليل ونابلس وبيت لحم وسلفيت ورام الله. وجاءت عمليات الهدم بذريعة البناء دون ترخيص في المناطق المصنفة "ج"، رغم أن بعضها يقع في مناطق "ب" وفق اتفاقية أوسلو، ويُقيم فيها أصحابها منذ سنوات.
وفي بلدة بروقين غرب سلفيت، هدم الاحتلال منزلين مأهولين تعود ملكيتهما لعائلتين من عشرة أفراد لكل منهما، بينما جرفت جرافاته صالة أفراح وغرفة زراعية في بلدة بيت لقيا غرب رام الله. وتُعد هذه الإجراءات جزءًا من سياسة تهويد منهجية تستهدف تهجير السكان ومنع البناء في معظم مناطق الضفة.
تغطية خاصّة ومتواصلة: