ناشدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني كافة الأطراف الدولية واللجنة الرباعية والمؤسسات الحقوقية التدخل من أجل إطلاق سراح أكثر من 348 طفلا يحتجزون في سجون الاحتلال دون سن ال18 عاما و209 طفلا أتموا عامهم الثامن عشر داخل سجون الاحتلال.

ولفت البيان الذي وزع اليوم إلى تزايد وتيرة الاعتقالات بحق الأطفال الفلسطينيين خصوصا مع وجود 30 طفلا مريضا بين المعتقلين وبحاجة إلى علاج لا يقدم لهم، ووجود 24 طفلا يعتقلون دون توجيه أي تهمة لهم.

وأعربت الوزارة في بيانها عن قلقها البالغ إزاء استمرار ممارسات دولة الاحتلال بحق الأطفال خصوصا الأسرى منهم، وأكدت تعارض هذه الممارسات مع المعايير والقوانين الدولية التي تكفل حقوق الطفل في الحروب والصراعات.

وطالبت الوزارة بوقف المعاملة غير الإنسانية المرتكبة بحقهم من إهانة وتعذيب نفسي وجسدي وتهديد بالاغتصاب وحرمانهم من حقهم في التعليم والتعاطي معهم بأرقام مجردة خصوصا أن 80% من الأطفال الذين اعتقلوا تعرضوا للتعذيب.

ولفت بيان الوزارة إلى الآثار النفسية والاجتماعية الناجمة عن اعتقال الأطفال وطالبت باعتبار مسؤولية تأهيلهم ودمجهم في المجتمع مسؤولية دولية وطنية وعلى إسرائيل أن تتحمل كافة تبعاتها.

وختم البيان أنه في الوقت الذي تحاول فيه دولة الاحتلال التنصل من مسؤولياتها ضمن منظور القانون الدولي الإنساني ومحاولتها المستمرة توجيه اللوم إلى الجانب الفلسطيني فإن الوزارة تؤكد على حرصها عدم زج الأطفال في أي من الصراعات الدولية.