الأسيرات في سجن هشارون يتعرضن لمضايقات جديدة
أعربت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم، عن قلقها الشديد للأوضاع الصعبة والقاسية، التي تعيشها الأسيرات في سجن "هشارون"، حيث تعرضن إلى مضايقات وجملة من الاستفزازات والإجراءات التعسفية من قبل إدارة السجن.
وأشار بيان صادر عن الوزارة، إلى أن الأسيرات يتعرضن إلى الحرمان من العديد من الأمور الحياتية، وأهمها سحب الأجهزة الكهربائية والتلفزيونات، وحرمانهم من ممارسة الرياضة وأمور أخرى كعقاب لهن.
وأوضح البيان أن ظروف الأسيرات هي بالأساس صعبة، وإن هذه الإجراءات كانت مفاجئة وبدون سبب، مما زاد الأوضاع والظروف سوءاً، ودفع بالأسيرات لطلب جلسة حوار مع الإدارة، والتي وعدت بإعادة التلفزيونات خلال أيام.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ العام 1967 وحتى الآن الآلاف من الفتيات والنساء، منهن أكثر من 400 مواطنة اعتقلن خلال انتفاضة الأقصى ، ولا زال منهن قرابة 116 أسيرة خلف القضبان، من بينهن 6 أسيرات قاصرات.
ولفت البيان، إلى أن قوات الاحتلال لا تميز في تعاملها ما بين أسير وأسيرة ، فالجميع يخضع لنفس الظروف القاسية والمهينة، ولا يتم مراعاة الأسيرات لحظة الاعتقال أو أثناء التحقيق أو في غرف السجون دون مراعاة لحقوقهن، التي منحتها لهن الشرعية الدولية و الإنسانية، حيث يتم ضربهن بقسوة وبأعقاب البنادق أثناء الاعتقال، ويتعرضن لتعذيب قاسي خلال التحقيق ويوضعن في زنازين ضيقة وقذرة.
وأضاف البيان، أن إدارة السجون تعامل الأسيرات معاملة لا إنسانية ومهينة، حيث يتم تعريضهن أحياناً للتفتيش العاري، خلال فترة الاعتقال .
ونوهت الوزارة في بيانها، إلى أن الأسيرات في سجن هشارون أعربن في رسائلهن وعبر محامية الوزارة التي قابلت بعضهن ومنهن الأسيرات آمنة منى وعبير عمرو وليلى بخاري عن استنكار إقدام قوات الاحتلال على إعادة اعتقال المواطنة عطاف عليان، والتي سبق وان اعتقلت أكثر من مرة وأمضت أكثر من عشر سنوات في سجون الاحتلال.
ووجهت الأسيرات مناشدة لكافة المؤسسات للتحرك العاجل والسريع لإطلاق سراحها.