أدانت المحكمة العسكرية الاسرائيلية في "عوفر"، اليوم الأربعاء، الأسير إبراهيم حامد، مسؤول الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، بـ 46 عملية قتل بشكل متعمد، والمشاركة في عمليات قتل أخرى، وطالب الادعاء العسكري من المحكمة بالحم عليه بـ 56 مؤبدا.

وبحسب ما نشرت مواقع اسرائيلية، فإن إبراهيم حامد (47 عاما)، الذي تتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، جرى اعتقاله عام 2006، وسوف يصدر الحكم بحقه في جلسة المحكمة الأسبوع القادم.

ومن المنتظر أن يصدر الحكم بـ 56 مؤبدا بعد إدانته اليوم بـ 46 عملية قتل بشكل متعمد لإسرائيليين، وكذلك مشاركته في عمليات أدت لقتل آخرين، ومحاولات لتنفيذ عمليات قتل متعمد.

المطلوب رقم واحد لإسرائيل بين الأعوام 1995 - 2006

وأشار الموقع إلى أن حامد وقف خلف عمليات "انتحارية" جرت في إسرائيل، من ضمنها عملية انتحارية في مقهى عام 2003 في مدينة القدس، وذلك بعد ساعات من عملية انتحارية جرت في "سرفين"، والتي قتل فيها 7 اسرائيليين وجرح 57 آخرين، وكذلك العملية الانتحارية في مقهى "مومنت" عام 2002، والتي قتل فيها 11 اسرائيليا، بالإضافة لعمليات انتحارية جرت عام 2001.

وكانت إسرائيل تعتبر حامد المطلوب رقم واحد بين أعوام 1995-2006، وهو مسؤول عن خلايا حماس والعمليات ضد إسرائيل خلال فترة الانتفاضة.

وتعقيبا على القرار، عبر قدورة فارس، رئيس نادي الأسير، عن إدانته لقرار المحكمة الظالم الذي لم يأت مفاجئا، ولكن هو مؤشر صارخ على ما تسمى بالمحكمة العسكرية الاسرائيلية، والتي هي بمثابة ذراع طولى للمؤسسة السياسية والأمنية الاسرائيلية المُسَخَّرَةِ لقمع وقهر وظلم الشعب الفلسطيني.