التماس عاجل ضدّ مصلحة السجون ومشفى كابلان الطبي
* حرمان المضربين عن الطعام من حلق ذقونهم وقص أظفارهم وتكبيلهم المؤلم هما انتهاك فظ لاتفاقية مناهضة التعذيب وكل أشكال المعاملة القاسية واللا انسانية
* الالتماس يطالب أيضًا بإزالة كاميرات التصوير من غرف الأسرى داخل المستشفيات لما فيها من انتهاك صارخ لحق الأسير بالخصوصية وسرية لقائه مع محاميه
ويظهرمن الالتماس أنّ مصلحة السجون منعت المضربين عن الطعام حلق ذقونهم وقصّ شعرهم وأظفارهم منذ اليوم الأول لإعلان إضرابهم عن الطعام قبل 50 يومًا. وبرغم مطالبة الأسرى السجانين والطاقم الطبي في مشفى كابلان بأن يتم تزويدهم بالمعدات الملائمة للحلاقة، إلا أنّ أحدًا لم يحرك ساكنًا.
وقد روى الأسرى للمحامية حنان خطيب خلال زيارتها لهم قبل يومين، بأنه يتم منعهم أيضًا من استعمال المرحاض خلال ساعات الليل وإلزامهم بقضاء حاجتهم بمعدّات خاصة وهم مكبلون بيد واحد ورجل واحدة. كما اشتكى الأسرى آلام الأصفاد خاصة باليدين أثناء ساعات اليوم.
وجاء في الالتماس أنّ المعاملة القاسية التي ينالها المضربون عن الطعام في مشفى "كابلان" تشكل انتهاكًا لحقهم بالكرامة ومساسًا فظًا بالاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وكل ضروب المعاملة القاسية واللا انسانية. كما أن حرمان الأسرى من الفورة لم يأت لغرض حمايتهم وإنما لغرض معاقبتهم، ممّا يشكل انتهاكًا لحقهم بالانكشاف لضوء الشمس والمشي على الأقدام.
وطالب الالتماس الأطباء بعدم الانصياع لأوامر السجن وتوفير العلاج اللائق للمضربين عن الطعام بموجب واجباتهم الأخلاقية تجاه معالجيهم.