قالت مصادر مقربة من الأسير الصحافي محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 86 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري، إن وضع الأسير خطر للغاية ومن المحتمل أن تتعطل أجهزته في أي لحظة، وإن الأطباء في مستشفى العفولة يلوحون بإطعامه قسريًا.

وذكرت هذه المصادر لـ"عرب 48" أن حالة القيق في تدهور مستمر، ووصفوها بالحرجة جدًا، إذ بدأت تنتابه نوبات ألم بوتيرة أعلى من سابقاتها واليوم يواجه الموت أكثر من أي وقت مضى، واحتمال تعطل بعض أجهزته الحيوية أو أعضائه الداخلية وارد بنسبة كبيرة.

وأشار أحد المقربين من عائلة الأسير الصحافي إلى أن الأطباء في مستشفى العفولة، لوحوا في محادثات خاصة إلى إمكانية إطعامه قسريًا أو منحه بعض المدعمات والمقويات، في حال بقي مصرًا لى قراره بالإضراب، لتفادي استشهاده على سرير المستشفى، وذكر المصدر أن الأطباء المعالجين باتوا قلقين جدًا على حياته في ظل هذه الظروف، وهم نفسهم كانوا يأملون أن تصدر المحكمة العليا أمرًا ينقذ حياة القيق.

وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا قد رفضت طلب الأسير القيق نقله إلى أحد مستشفيات الضفة الغربية، واقترحت نقله إلى مستشفى المقاصد في القدس المحتلة، لكنه رفض وأصر على طلبه، وقال إنه لن يفك إضرابه إلى بعد إلغاء أمر اعتقاله الإداري ونقله إلى أحد مستشفيات الضفة الغربية.