أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الخميس، عن الأسير الصحافي محمد القيق، الذي خاض إضرابًا عن الطعام مدة 94 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري، وأجبر السلطات على الوصول لتسوية تضمن الإفراج عنه.

وأفادت زوجة الأسير فيحاء شلش، أن المحامي أبلغ العائلة أول أمس الثلاثاء أن مصلحة السجون سلمت زوجها ورقة رسمية تفيد بالإفراج عنه، دون توضيح تفاصيل إضافية تتعلق بالحاجز الذي سيخرج من خلاله إضافة إلى عدم تحديد الزمن بالضبط.

وكان القيق علَق إضرابه عن الطعام في 26 شباط/  فبراير الماضي، بعد اضراب استمر 94 يوما، وذلك بعد الاتفاق على الإفراج عنه بعد انتهاء القرار الإداري الصادر بحقه، واستمرار علاجه في المشافي والسماح لعائلته بزيارته.

يذكر أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت الأسير القيق، عقب دهم منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، وحولته للاعتقال الإداري مدة 6 شهور.

اقرأ/ي أيضًا | نقل الأسير القيق من مشفى العفولة لمركز تأهيل

وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، احتجاجًا على طريقة التعامل معه، واعتقاله إداريًا، وتعريضه للتعذيب، وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل السجون الإسرائيلية، قبل أن ينتزع قرارا بالإفراج عنه في أيار/ مايو.