أدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، ما أقدمت عليه إدارة مصلحة سجون الاحتلال بفرض جملة من الإجراءات القمعية بحق الأسرى المضربين عن الطعام في يومهم الثاني، في محاولة لكسر الإضراب والالتفاف عليه.

وأشارت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن المؤسستين، إلى أن "مصلحة السّجون قامت في اليوم الأول للإضراب بالعديد من الإجراءات لمواجهة خطوة الأسرى، ومنها حملة التنقّلات للأسرى المضربين ولقيادات الإضراب إلى سجون أخرى وأقسام عزل، كنقل الأسيرين مروان البرغوثي وكريم يونس من سجن "هداريم" إلى عزل "الجلمة"، ونقل الأسرى محمود أبو سرور وناصر عويس ومحمد زواهرة من سجن "نفحة" إلى عزل "أيلا"، وأنس جرادات إلى سجن الجلمة".

وأضافت المؤسستان أن "لجنة الصّليب الأحمر الدولي كانت قد أبلغت عائلات الأسرى بحرمان إدارة السّجون للأسرى من الزيارة إلى أجل غير مسمّى، علاوة على مصادرة الإدارة لممتلكات الأسرى المضربين وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط، وتحويل غرف الأسرى إلى زنازين عزل، وإقامة مستشفى ميداني في صحراء النقب لاستقبال الأسرى المضربين ورفض استقبالهم في المستشفيات المدنية الإسرائيلية، وحجب المحطات التلفزيونية المحلية والعربية ووسائل التواصل مع العالم الخارجي".

اقرأ/ي أيضًا | الأسير المحرر جميل صفوري يروي ظروف أسر ابنه ومعاناة العائلة