قضت المحكمة المركزية في القدس المحتلة صباح اليوم الأحد، السجن 10 أعوام على المقدسية أماني الحشيم، وذلك بعد إدانتها بتنفيذ عملية دهس كما تم إلزامها دفع غرامة بقية 5 آلاف شيكل، كما حاولت النيابة العامة اتهامها بأنها نفذت "أخطر عملية نسائية" منذ عام 2014.

وقال المحامي خلدون نجم أن المحكمة حكمت على موكلته بالسجن الفعلي لمدة 10 سنوات، إضافة الى 5000 شيكل بعد ادانتها بتنفيذ عملية دهس على حاجز قلنديا شمال القدس وأصابتها لجندي، ولفت نجم أن الأسيرة الحشيم اعتقلت أواخر عام 2016، وخضعت لتحقيقات قاسية على مدار عدة أيام.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الحشيم وهي أم لطفلين، بتاريخ 13/12/2016، أثناء مرورها على حاجز قلنديا، وعقب مرورها بمسافة قصيرة جرى إطلاق الرصاص الحي اتجاهها، واتجاه سيارتها، بحجة الاشتباه بمحاولتها تنفيذ عملية دهس.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال عرض الأسيرة الحشيم على أكثر من 22 محكمة منذ توقيفها، رغم مرور أكثر من عام ونصف على اعتقالها بحجة الاشتباه فقط.

 وقالت عائلتها حينها إن كل ادعاءات الاحتلال كاذبة، وأن ابنتهم لم تكن تنوي تنفيذ عمليات دهس، فقد كانت عائدة إلى منزلها في حي بيت حنينا، حين أوقفها جندي إسرائيلي لفحص بطاقتها الشخصية على الحاجز.

اقرأ/ي أيضًا | 15 ألف حالة اعتقال للنساء الفلسطينيات منذ عام 67