"يخوي أنا مشيت في البلاد"؛ عبارة نقلها باسم العارضة، عن شقيقه الأسير محمد، أحد الأسرى الستّة الذين نجحوا في عمليّة الفرار من سجن الجلبوع الإسرائيليّ، لكنها كفيلة بأن تُشير إلى عِظَم لحظات الحريّة التي تنسّمها الأسير، وإن لم تكتمل جرّاء إعادة اعتقاله، السبت الماضي.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وذكر باسم في حديث مع "ألترا فلسطين"، أنه التقى شقيقه "في غرفة التحقيق، وبحضور المخابرات الإسرائيلية"، في "لقاء تملؤه المشاعر الأخوية العميقة".

وقال باسم إن معنويات شقيقه "عالية جدا وتعانق السماء"، مضيفا: "حتّى أنه هو الذي كان يصبّرني ويطمأن علّي وعلى أفراد العائلة".

وأضاف: "لم يسكن يسأل حتى عن نفسه حتّى". وتابع: "لم أتحدث معه أكثر من ربع ساعة".

ثم قال باسم بتأثر بالغ: "قلي (شقيقه الأسير) يخوي أنا مشيت (في البلاد)".

اقرأ/ي أيضًا | الأسير قادري يلتقي بمحاميّته: عمليّة الفرار نُفِّذت قبل أسبوع من الموعد المخطّط

وأضاف وكأنه يبرّر تأثّره، في عبارات تعكس شيئا من معاناة الأسرى: "في السجن، لا نرى السماء إلا مبلّطة (من خلال الشبك الحديديّ)... نحن لا نرى السماء لسنوات طويلة".

اقرأ/ي أيضًا | الطريق إلى الحرية: أسرى الجلبوع يروون تفاصيل التخطيط والتنفيذ للعملية